الجزءالخامس والاخير ارواح معذبة

الجزءالخامس والاخير ارواح معذبة

ذهبت الي منزل عمر وذهبنا الي المدرسة كالعادة وبعد المدرسة ذهبنا للرجل وقال لنا ان هذة اللعنة لم تنتهي فتلك المراة كنت محبوسة مع الجن عند تحررها فك القيد بين الجن وبين اهالي القرية ولن يمنعهم عن اذية اهالي القرية غير تحريرهم وذلك لن يحدث الا بوجود الكتاب الذي حضروا منة وهو نفس الكتاب التي كانت تتحدث عنة المراة بعد تحريرها وهذا الكتاب اكيد موجود في البيت المهجور التي كانت تسكن فية تلك المراة وزوجها عليكم احضار الكتاب لي وانا ساقوم بتخليصهم وتنتهي اللعنة بعد ذلك ذهبنا الي ذلك المنزل الذي كانت تعيش فية المراة وفي الطريق كانت تحدث حوادث كثيرة  بدون سبب المحلات تشتعل لوحدها والبيووت تحترق والمصابيح تضئ وتننطفئ من نفسها فاسرعنا بالدخول الي ذلك المنزل وكنا نرتجف من الخوف ودورنا في كل مكان علي ذلك الكتاب ولم نجدة وانا اجري الي الخرج كانت هناك في الارض جزء غير ثابت فاسرعت وبدات احركة حتي كسر وظهر كتاب لونة اسود فتحت ذلك الكتاب وجدت فية رموز وارقام فتاكدت انة نفس الكتاب واسرعت الي الي الرجل واعطيتة الكتاب فقال لابد ان تعكس تلك الطلاسم في نفس المكان الذي حضرت فية ذهبنا الي الغابة وبدا بالقراة في ذلك الكتاب وفجاة ظهر شئ كبير من نار لا ملامح لة يبدو ككتلة مشتعلة فقامت وخبطت الرجل وابعدتة عن الكتاب وفقد وعية ماذا عسانا نفعل نحن لا نعلم شئ فقلت لعمر لما لا نحرق الكتاب كما حرقنا الكوخ وفي كل الحلات ليس امامنا خيار اخر ففي حالة لم تنجح خطتي سنموت وان لم نجربها سنموت فقررنا تجربتها وبدانا نحاول اشعال الكتاب وما ان اشتعل حتي اختفي ذلك الشئ من امامناوعاد كل شئ في القرية الي طبيعتة وما ان انطفئ نار الكتاب حتي اصبح رماد ثم اختفي وعندما فاق الرجل اخبرناة قال لقد انهيتوا اللعنة ومن ذلك اليوم لم نري او نسمع اي صراخ في الغابة وكنت اذهب الي الغابة انا واصدقائي ونلعب ونذاكر ونتنزة في تلك الغابة التي قمنا بتحريرها من اللعنة التي حلت عليها انا الان اصبح عمري 25 ولكني ما زلت اتذكر احداثها كانها كانت البارحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق