عاشق الصرخات الجزء الخامس والاخير

عاشق الصرخات الجزء الخامس والاخير


لقد انتهي عاشق الصرخات من الانتقام من مايكل والاربع مدرسين وقتل لارا وقتل مايك فقرر ان ينتقم من اينة عمة التي كانت تخاف ان تلعب معة في الصغر بسبب بشاعة شكلة وبدا يبحث عنها ولكن هذة المرة لم يجمع معلومات ولم ينتظرها حتي تكون وحدها هذة المرة كان الامر غريب وكان احساسة مختلف كان لدية شعور لم يجربة من قط في اول مرة راي فيها تلك الصغيرة المتعجرفة والتي اصبحت شابة في غاية الجمال والتي عشقها منذ النظرة الاولي ونسي انة كان يبحث عنها لينتقم منها فبمجرد ان راها اسرع اليها للتحدث معها ولم يبالي بما سيكون رد فعلها ولم يعلم عنها اي شئ وكان الاغرب ردة فعل تلك الشابة التي بدا عليها المفاجاة في اول الامر ولكنها وافقت علي اخذ موعد منة في اليوم التالي ولكن كيف ولماذا لم يفكر عاشق الصرخات كثيرا فكان كل ما يشغل تفكيرة انة سيقابل تلك الفتاة الجميلة في الغد ومن كثرة الشوق والتلهف لرؤيتها لم يستطيع النوم واخذ يفكر فيها ويتامل في جمالها ولكن لم يفكر لما فتاة بتلك الجمال وافقت علي مقابلة شاب مشوة خصوصا انة ازال القناع الذي كان يتخفي بة عندما ذهب ليحدثها وما بال تلك الفتاة ظل يفكر في جمالها ونسي انتقامة تماما والان انة اليوم التالي واقترب الليل وموعدة مع تلك الفتاة ذهب لمقابلتها فطلبت منة ان يحضر الي بيتها فلم يكن يعلم السبب ولكنة كان يريد ان يظل بجانبها ذهب معها وبدات تحدثة وتسالة عن حياتة ولكنة لا يجيب لانة لا يريد اخبارها من يكون ولكن هذا الشاب الذي عشق من نظرة لا يعلم ماذا ينتظرة والان وبعد ان انهيا الحديث وقدمت لة مشروع افقدة وعية فقامت بوضع الاصفاد حول يدية وكبلتة في الكرسي حتي افاق ووجدها امامة فقالت لة جيرد انها نهايتك فنظر اليها باستغراب كيف عرفتة وبدات تتحدث قالت جيرد ويلسون الطفل المشوة الذي قتل عائلتة بمساعدة صديقة وعاد لينتقم من الجميع اتظن انني لا اعرف ام تظن انني وافقت علي مقابلت لاني اغرمت بك ايها المشوة انا اعمل في الشرطة الان ولقد رصدت موقعك منذ تلك الحادثة التي قتلت فيها مايك وزوجتة وطفلة بدات اشك انة انت وعدت للانتقام ثم بعد قتل لارا لقد تاكدت ولكن لم يكن لدي دليل لادانتك وعندما قتلت المعلم مايكل وزملاؤة كنت قد تاكدت ولكن لم يصدقني احد والان انت اتيت الي كي تقتلني انا ايضا منذ اللحظة الاولي التي رايت فيها ذلك الوشم علي يديك وتلك الندبة في وجهك علمت انك تريد قتلي والان انا اسبقك بخطوة انت تريد قتلي كما قتلتهم ولكن نهايتك ستكون اليوم فظل يضحك بصوت عالي علي مااوقعة فية حظة وقال لها كان لابد ان اقتلك من اول مرة رايت ولكني احببتك ضحكة بدورها وقالت لة انت لا تعلم شئ عن الحب انت قتلت ابيك وامك وانا رايتك بعيناي قال لها كيف ذلك قالت لقد كنت في منزلكم لان ابي ذهب الي خارج البلدة في صفقة عمل ولقد تركني في منزلكم وعندما سمعت صوت ابيك وهو يخانقك فذهبت لأري ماذا يجدث ولكني شاهدتك انت ومايك تقتلوة وعندمااتت امك كنت اريد ان اذهب اليها وابكي من خوفي ولكنك قتلتها هي الاخري والان دورك انا لن اعذبك كما فعلت في ضحاياك ولكني سانتقم ظل يضحك ويبتسم وقال لة نعم لقد قتلتهم وبعد ذلك ماذا تريدين قالت لا شئ وكانت تسجل كل اقوالة والان يا جيرد بعدما قدمت اعترافك سيكون الموت نهايتك فدخلت الشرطة وقامت بربطة في ميدان عام وحكموا علية بالاعدام ضربا بالحجارة وظلوا يرموا علية الحجارة حتي مات وتلك كانت نهاية عاشق الصرخات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق