الحلقة السادسة الزواج الغامض

الحلقة السادسة الزواج الغامض


فاستيقظت ولكن ما  رأيتة عند استيقاظي كان هو المفاجاة الكبري لقد رأيت أمي تجلس بجانبي وهناك أشخاص لا أعرفهم ولكن هذة ليست غرفتي وبدأت التفت حولي فوجدت نفسي في غرفة في أحد المستشفيات وعندما رأتني أمي مستيقظة بدأت تصرخ وتقول دكتور لقد استعادت وعيها دكتور لقد أفاقت انا لا اعلم عن ماذا تتحدث انا لا أعلم منذ متي وانا في تلك الحالة وأـي الطبيب وفحصني وقال ما هذة المعجزة انها بخير كيف حدث ذلك كيف شفيت لوحدها انها معجزة ولكن قرر ان يجعلني اقضي ذلك اليوم في الستشفي كي يفحصني  كي يطمئن اني بخير وقضيت ذلك اليوم وانا مشغولة في الفحوصات وعندما ذهبت الي منزلي كان كل شئ كما هو لم يتغير شئ كأني لم اترك منزلنا وذهبت الي غرفتي ووجدها كما تركتها وسألت أمي ماذا حدث لما كنت في المستشفي قالت الشهر الماضي خرجتي وانتي تصرخي ثم وقعتي علي الارض ومن ذلك اليوم وانتي في غيبوبة والاطباء لم يعرفوا ما هو مرضك يا ابنتي ماذا دهاكي قلت لها لا شئ ساخلد للنوم فانا متعبة دخلت غرفتي وفتحت الانترنت ووجدت ذلك الشاب الوسيم الذي أحببتة وقد بعث لي بمئات الرسايل ليطمئن علي فأجبتة وأخبرتة انني كنت مريضة وكنت في غيبوبة طوال ذلك الشهر وبعد بضع ساعات تلقيت منة رسالة يطمئن علي صحتي و أخبرني انة يريد أن يأتي الي منزلنا ويطلب يدي للزواج فوافقت وحددنا أن نلتقي يوم الخميس واليوم يوم الثلاثاء باقي يوم واراة ونرتبط لم أشغل بالي بالتفكير لحظة فيما مضي لقد قررت أن انسي كل ذلك وأعتبرة مجرد وهم ولم يحدث منة شيئأ اتي اليوم  الذي سأري فية ذلك الشاب ونتزوج وفعلاأتي ولكن بمجرد ان رايتة امامي  تذكرت كل شئ ولكن حاولت ان اهدئ دون جدوي تماسكت حتي مر اليوم بسلام ولكني بدأت اتذكر تلك الفترة التي كنت قد تعودت علية عندما كنا نتحدث معا ونسهر ونتذكرت الاماكن التي ذهبنا اليها انا بدأت اشتاق لذلك الوحش لا ان مفتون ليس وحشا لو كان وحشا لما كان عندة قلب كبير واعادني لعالمي ولكن لو كان لدية قلب لشعر اني أحببتة ولم يكن سيعيدني ماذا دهاني هل حقأ اريد العودة الية اة ابنتي نورسين تلك الفتاة الجميلة التي أنجبتها لم اكمل معها يوم لقد أشتقت لذلك الوجة الملائكي الصغير فهي ابنتي لالا فيما أفكر لقد كان كابوس وانتهي وظللت في فترة من تلك الحالة مرة أبكي علي فراق مفتون ونورسين ومرة أسعد بعودتي لعالمي مرة أشتاق لنورسين واتمني العودة ومرة أتمني نسيان الماضي وبقيت في تلك الحيرة حتي حل المساء وذهبت الي سريري لا اعلم انا لا استطيع النوم انا تعودت علي النوم في غرفة مفتون لا انا اريد العودة اريد العودة الي مفتون انا احبة اريد العيش مع ابنتي نورسين لا استطيع العيش بدونها وظللت انادي علي مفتون ولكن دون جدوي ظللت اطلب واتوسل منة ان يعود لياخذني دون جدوي فعدت ابكي واشكوا همي واتوسل لاراة حتي نمت من كثرة البكاء وحلمت انني احمل نورسين بين يداي والاعبها حتي اخذها احد مني بالقوة فاستيقظت من نومي فزعة لاجد مالم اتوقعة هل هذا حقيقي ان لا اصدق ما اراة
لتعرفوا ماذا وجدت جودي تابعوا الحلقة السابعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق